Top Ad

الثلاثاء، 27 مارس 2018

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

قسم العمل المدني بالقرويين ينظم الملتقى الرابع للتخصصات بفاس


        تحت شعار:"نجاح المشروع،تخطيط و برمجة،تعاون وانفتاح"،وفي إطار تفعيل دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم الإصلاح وتعزيز المقاربة التشاركية بين المجتمع المدني وغيره من الفاعلين، وسعيا إلى تكوين عدد من المحترفين المهتمين بثقافة وتدبير المشروع،والتعرف على شبكة المانحين الوطنيين والدوليين،وإحداث بنك للمشاريع التي سبق دعهما قصد تقاسم الخبرة والتجارب و مواكبة الجمعيات في إعداد وأجرأة مشاريعها، فقد نظم قسم العمل المدني بالجهة الكبرى للقرويين لحركة التوحيد والإصلاح، الأحد 07 رجب 1439 موافق25 مارس 2018،الملتقى الجهوي الرابع  للتخصصات بمدينة فاس لفائدة حوالي 40  من الأعضاء والعضوات العاملين بجمعيات المجتمع المدني. 
      افتتحت الدورة بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية لمسؤول العمل المدني بالمنطقة المحتضنة،تلتها كلمة الجهة ألقاها ذ سعيد طلبي مسؤول العمل المدني بالجهة، بعدها قدم الأستاذ حسن مشهور مستشار في تطوير المنظمات، عرضا حول مؤهلات الفاعل المدني تحت عنوان:"مهندسو المجتمعات"، ركز فيه على أهمية العناية بالجانب الفكري لدى الفاعلين المدنيين، وذلك بالاطلاع المستمر على المستجدات والتقارير التي تصدرها مراكز البحوث لفهم الظواهر الاجتماعية التي تشتغل عليها الجمعيات(ظاهرة التسول، الأطفال المشردين، إدمان المخدرات، العنف ضد النساء، العمل الطفولي...)، وإلا ستظل هذه الجمعيات تراوح مكانها ولا تلامس القضايا الحقيقية للمجتمع وتحصر نفسها في حلقة مفرغة أسماها المحاضر"معايشة التخلف"أو"تنمية التخلف"عوض الانطلاق نحو"التنمية الحقيقية"المطلوبة والقائمة على الدراسات الميدانية.
       هذا وقد تميزت الدورة كذلك بعمل الورشات: ورشة في"هندسة إعداد المشروع"من تأطير ذ.الحبيب عكي عضو قسم العمل المدني بالجهة،و ورشة في"تدبير المشروع بمنهجيةPMI"من تأطير ذ.حسن مشهور مستشار في تطوير المنظمات،وقد انكبت هذه الورشات على دراسة بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك والصلة بالموضوع، وكانت فرصة لتقاسم التجارب وتبادل الأفكار بخصوص إعداد وتدبير واستمرار المشاريع الناجحة وكذا معيقات العمل المدني في موضوع المشاريع والمقاربة التشاركية وسبل تجاوزها.

مدير الدورة وموثقها:عبد الغني شياحني

اقرء المزيد

الجمعة، 9 مارس 2018

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

انطلاق مشروع التربية الوالدية في مدينة الرشيدية.


      في قاعة "شفيق" للحفلات بحي تاركة الجديدة،نظمت فضاء الفتح للتربية والتنمية يوم الأحد 04 مارس 2018،حفلا بهيجا أعطت فيه انطلاقة لمشروعها "عناية"للتربية الوالدية بمدينة الرشيدية،

      هذا وسينجز هذا المشروع التربوي التكويني الأسري الاجتماعي الترفيهي وعلى مدار سنة كاملة بشراكة بين الجمعية ووزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية و وكالة التنمية الاجتماعية،

     هذا وقد حضر حفل الافتتاح 30 أسرة من ذوي الصعوبات التربوية بأبنائها وبناتها في كلمات و عروض و لوحات فنية ممتعة واختتم اللقاء بحفل شاي على شرف الضيوف. متمنياتنا بالتوفيق للجميع.

الحبيب عكي

اقرء المزيد

السبت، 3 مارس 2018

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

المجتمع المدني بين الأدوار المطلوبة و الأدوار المفروضة؟؟


      لا تزال المعارك الهامشية - مع الأسف - متأججة وفي أكثر من مجال وعلى أكثر من مستوى وبين أكثر من فئات،ولا يزال العديد من الأفراد و الهيئات تتطاحن في فراغها وعبثها و توجه فوهات مدافعها إلى بعضها البعض في الداخل بدل توجيهها إلى عدوها الجهل والمرض والفقر والتخلف في الداخل والخارج،مما أدى ويؤدي ولا شك إلى رؤية الصديق الحل وكأنه هو العدو المشكل،وهذا لعمري سبب انحراف سفينتنا التنموية وفشل نموذجها التنموي،بل وفقدان بوصلتها و مرجعيتها و معياريتها،وتيهها في مجرد الشد والجدب وكثرة السؤال والقيل والقال وإضاعة المال والشك في المآل؟؟.

        ومن المعارك الهامشية القصوى،كل هذا الفشل السياسي الذريع والمزمن والمتفاقم عبر الزمان والمكان،والذي حمل الناس جل الناس – مع الأسف – إلى ممارسة السياسة والسياسة الفجة في كل شيء،في الأحزاب والنقابات والشركات والمقاولات والجمعيات والتعاونيات والوداديات وغيرها من القطاعات والمؤسسات،تكررت بين القوم أكلة البطاطس الإيطالية،بقدر ما يعافها المرء بقدر ما يجدها وتقدم له في كل الأكلات ظاهرة وخفية مسلوقة ومقلية مقطعة ومطحونة طبيعية وملونة..،وكذلك بقدر ما تتضخم الممارسة السياسية عندنا الواضحة منها والخفية في كل الهيئات والمؤسسات بقدر ما يزداد هذا الفشل السياسي الذريع والعاجز عن تلبية جل الحاجيات والمتطلبات المتنامية للبلاد والعباد،وبالتالي فشل جل القطاعات المرتبطة به وكل القطاعات الرسمية والمدنية مرتبطة به أو تكاد؟؟.

        ولعل المجتمع المدني بدوره كغيره من المجتمعات الاقتصادية والفنية والرياضية والعلمية والإعلامية،قد ابتلي بذلك أيضا،فجر بقصد أو غير قصد إلى الاهتمام بغير اهتماماته الأصلية واللعب خارج ملعبه الفسيح وبغير أسلوبه الرصين و بغير أدواته المعهودة،فأصبحت كل مبادراته المدنية – مع الأسف – كثيرا ما تصطبغ بالطلاء السياسي بشكل من الأشكال،ولو على حساب أدواره الأساسية والتاريخية وعلى رأسها: الحرية والسلمية والاستقلالية،الاختلاف والتعايش والتدبير الديمقراطي،خدمة الفئات الهشة والمرافعة عنها بكل سلمية ودون عنف ولا سعي إلى السلطة،القوة الاقتراحية وإنتاج النخب وكل ذلك بمبدأ التطوع؟؟.

        وقد يقول قائل ومن منطلق هذه القوة الاقتراحية أن من حق المجتمع المدني بل من واجبه الاقتراح في شتى المجالات وعلى رأسها المجال السياسي،والمرافعة في مختلف القضايا وعلى رأسها القضايا السياسية،نعم ولكن ليس على حساب القضايا والمهام الفكرية والثقافية المطلوبة واللازمة والملازمة له،صحيح أن الاشتغال في هذه المجالات المدنية الأساسية صعب جدا ومعقد وبطيء المردودية ولا يؤتي أكله إلا على بعد طويل قد لا يكون غارسوه من جناة ثماره،ولكنه يبقى الأعمق والأفيد والأجدى ولو في خضم كل الأزمات،فالمداخل المدنية إلى حلها ومعالجتها تكون هي الأجدى و الأفيد وأجيال الخريجين المدنيين الواعين والملتزمين هي الكفيلة أكثر من غيرها بالتغيير والإصلاح؟؟.

        شاهدت في شريط وثائقي يحكي عن تقدم دولة غربية عريقة و مساهمة المجتمع المدني في ذلك،فيقول أن كل مواطنين من بين ثلاث في تلك الدولة ينتمون إلى نادي أو ناديين من الأندية الممتدة على طول وعرض البلاد،أندية في القراءة والكتابة..أندية في المسرح والفنون..أندية في الفلك والعلوم..أندية في المعلوميات والابتكارات..أندية في رعاية الطيور وحماية النباتات..أندية في ممارسة الصيد والسياقة..أندية في الترفيه والرياضات..؟؟.فأين نحن من عدد هذه الأندية وجغرافيتها وتأطيرها في البلاد،وكم من الرواد يقبلون عليها وعلى أنشطتها في العالم الحضري والقروي،على أي إن ذلك العدد الهائل من رواد الأندية المدنية في تلك الدولة قد حال دون استئساد الفساد فيها،وليس غريبا في غياب الفساد في مثل تلك الدول أن شابا في مجرد الثلاثين من عمره قد أصبح لهم رئيسا وبشكل ديمقراطي؟؟.

        وكان يقال لأحد المخرجين الروسيين أيام الاتحاد السوفياتي،وما كان يعرفه من أزمات سياسية واضطرابات الحزب الشيوعي،كان يقال له في كل مرة وبين الحين والحين وفترة و فترة إن الحزب الشيوعي قد نجح..إن الحزب الشيوعي قد سقط..إن الرئيس الفلاني قد نجح..إن الرئيس الفلاني قد سقط..فقال لهم قولا جامعا مانعا:"لينجح من ينجح..وليسقط من يسقط..وليدخل الكريمنيل من يدخل..وليخرج منه من يخرج..أنا مخرج مسرحي مهمتي أن أمارس الإخراج المسرحي وسأمارسه على كل حال"؟؟،فمتى يدرك كل فرد وجماعة وكل هيئة ومؤسسة دورها ورؤيتها ورسالتها فتقوم بهما،متى ندرك حاجتنا إلى الثقافة والفنون والعلوم والرياضة والرياضيات فننعشهم ونمكن لهم حتى تكون السياسة تابعة لهم لا متبوعة،متى ندرك قولا وفعلا أنه ليس بالسياسة وحدها يحيى الإنسان،فكيف إذا كانت سياسة فارغة فجة فاشلة وطاغية ؟؟.

الحبيب عكي 
اقرء المزيد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المتابعون

المشاركات الشائعة