Top Ad

الثلاثاء، 28 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

والآن،حق لبنكيران أن يرخي إسداله؟؟


       كلنا يتذكر بداية تشكيل الأستاذ عبد الإله بنكيران لحكومته السابقة وبداية ظهوره الملفت في وسائل الإعلام،ولأنه كان رجلا عاديا من الشعب وصعد بأصوات أبناء الشعب يحمل همومهم وأحلامهم إلى دوائر القرار التي طالما تجاهلت مطالبهم وتعسفت على حقوقهم،ولأنه كذلك فقد كانت للرجل في البداية عدة مشاكل بسيطة ومعقدة،ليس مع الجرأة والحماسة التي يتحدث بهما مع الجميع،ولا مع القوة والصدق والشعبية الكبيرة التي وصفها بعض المغرضين ب"الشعبوية"،كانت له مشاكل بسيطة سلطت عليها الأضواء وأعادتها جسيمة خطيرة حتى فوق الرجل ومشاكل البلاد،ومن ذلك مثلا مشكلته مع ربطة العنق التي لم يألفها الرجل في حياته،والسبحة التي كان يظهر بها ولا تفارقه،والوضوء الذي يكاد يتقطر منه ماؤه قبيل العديد من الجلسات واللقاءات،مشكلته مع المرحومة والدته التي لا يكف أن يتحدث عن أستاذيتها له،ومع زوجته التي كان لا يخجل أن يصرح للعموم بأنها هي التي تسكنه في بيتها ولا زالت،مع أبنائه الذين لم ينلهم من فتاة ومكانة أبيهم شيئا فاضطروا ككل أبناء الشعب للمبادرة الذاتية ومتاهاتها وللمعاناة مع البطالة وانتظار المباريات الناذرة والتي يكون اجتيازها بالآلاف مجرد أسفار وأصفار،مشاكل مع حلاق الحي الذي كان يكرمه بكل إنسانية و وفاء،ومع السائق الذي كان يتعامل معه بكل آدمية ويقاسمه المأكل والمشرب ربما بما لم يألفه أي سائق مأجور على وجه الأرض،ولكن ربما كانت مشكلة كل هذه المشاكل هي مشكلته مع العباءة المغربية التقليدية الفضفاضة والصلاة في مسجد الحي أو كغيره من الناس المتأخرين في الشارع أحيانا؟؟.

         وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الرجل كان لا يمكن أن يعيش مع المخزن وفي داره وبلاطه ومع رجالاته وبروتوكولاته كما ألف هو أو كما يريد دون تكلف ولا تملق،هذا مهما بلغت كفاءاته ومهما جلت خدماته ومهما بلغ رصيد صدقه وقوته أو رصيد شعبيته وشرعيته،بل لابد أن يكون كما يريد المخزن أو حتى بعض رجالاته وبالتي يريدونها قلبا وقالبا،وهم الذين ألفوا واستحلوا أكل الثوم بأفواه غيرهم،وضرب المحتجين والمعطلين بأيدي غيرهم،وتمرير قرارات مجحفة ولا شعبية بسياسة غيرهم،وتلك قضية أخرى لن نتطرق إليها الآن؟؟،والغريب أن نفس المخزن ورجالاته هؤلاء كثيرا ما يستدعون خبراء أجانب و تقنيين ومستثمرين في شركات مثلا فلا يطلبون منهم غير كفاءتهم وخبرتهم ومشاريعهم وأموالهم دون غيرها من البروتوكولات والأذواق الخاصة والطقوس العامة،بل تجدهم بالنسبة للسياح والمستثمرين في السياحة مثلا يعملون على توفير كل ما يرغبون فيه من مأكولات ومشروبات و إن لم تكن موجودة،ولا أحد يسألهم عن ماذا يأكلون أو يشربون ولا عن كيف يلبسون ويمرحون أو بما يفكرون وبما يتكلمون؟؟.نعم،إلى هذا الحد قد يكون الإنسان غريبا في وطنه وبين أهله،لا ينال من كل عفويته وصدقه إلا لمزا وغمزا وهمزا،إن لم ينل منال الصادقين في أقوامهم من الصد والعناد والكيد بالملفات واللسعات القاتلة التي كثيرا ما تعتادها العفاريت والتماسيح ضد الموالين قبل الخصوم،لكن يكفي الأستاذ عبد الإله بنكيران بكل صوابه وخطأه،يكفيه عزا وشرفا أنه عاش من أجل قضية الإصلاح الوطني عفيفا مستكفيا كما يؤمن وكما يريد وكما ينبغي غير منبطح ولا ملطخ الأيد لا بدماء ولا بفساد ولا حتى بحق عباد كان بالإمكان صيانته فلم يصنه؟؟.واليوم أيضا يعود بنكيران ليدبر أمر تشكيل حكومته الثانية بعدما فاز حزبه العدالة والتنمية باستحقاقات 7 أكتوبر 2017 وعينه جلالة الملك بمنطق الدستور لهذا الغرض،لكن المتحكمين فرضوا عليه حصارا و"بلوكاجا"محكما وضدا على الإرادة الشعبية وكل الأعراف الديمقراطية في العالم،ولمدة تزيد عن خمسة أشهر،ويعود التاريخ أيضا ليكرر نفسه،فيقعد الأستاذ عبد الإله بنكيران في بيته،بطبعه العادي،يتوضأ للصلاة ويلبس "فوقيته"العادية،يخرج ليصلي في مسجد الحي المجاور،ويعود إلى البيت فيضعون له"الصينية والبراد"،ويا الله على الشاي الأخضر المفتول بالنعناع،مع العائلة والأحفاد،وإذا جاءه من ضيوف في الصباح أو المساء فمرحبا بهم على الشاي وعلى السياسة وحتى على الحكومة التي قد تأتي أو لا تأتي؟؟.

         في الحقيقة،ما أحلى شاي بنكيران،ما أحلى وضوءه وصلاته في مسجد الحي،ما أحلى"فوقيته"التقليدية العادية الفضفاضة ولو في فصل الشتاء،وبالمناسبة كم كانت للرجل من حكايات مع هذه"الفوقية"،لعل أروعها ما حكاه عنه بعض الحكواتيين من أنه في عز فصل الصيف،حيث تشتد حرارة العطلة بين الناس والتباهي بالأسفار رغم التهاب الأسعار،وبغيرها من مشتريات الأواني والأدوات والمأكولات والملبوسات،والتي أصبح الناس اليوم يأخذون بسببها قروضا استهلاكية ثقيلة تقيد وتهشم ميزانيتهم الهشة أصلا طوال السنة والسنوات،ولكن الأستاذ بنكيران كان ينجو من ذلك كله لأنه اعتاد أن يقضي عطلته رفقة صديق عمره المرحوم الأستاذ عبد الله بها،بمجرد"فوقية"تقليدية فضفاضة و"قرقاب"خشبي أو بلاستيكي كان هو الموضة تلك السنوات؟؟،ما أحلى التحرر من القيود أية قيود،ما أحلى التصابي واللعب في البيت مع الأحفاد الصغار،ما أحلى قطع سويعات من زحمة الدنيا للأهل والبنات والأصهار،ما أحلى أن يعيش المرء  داخل منزله وخارجه كما هو لا يتحكم فيه تحكم ولا بروتوكول ولا..ولا،إلا ضميره والمواثيق الدستورية والقرارات الوطنية والحزبية المتفق حولها؟؟.وهنيئا للأستاذ بنكيران على كل هذه النعم التي ولاشك يحسده عليها خصومه،و"بزاف عليهم"الديمقراطية والشفافية وشرعية الصناديق والإرادة الشعبية وكل ما يدعونه من مستلزمات خوض معركة الإصلاح والبناء والعدالة الاجتماعية وشعاراتها البراقة التي أصبحت اليوم بكوارثهم جوفاء أو تكاد،اليوم تكشفت اللعبة وتأجل كل شيء إلى إشعار آخر،إن لم تعد عداداتها إلى الصفر لعقود وعقود والبداية "السيزيفية"من جديد وربما في الاتجاه المعاكس؟؟،اليوم ليس لكم عند الرجل لا ناقة ولا جمل،لا نقل ولا مسكن،لا هاتف ولا حاسوب،ولا وزارة  ولا أكاديمية ولا مديرية ولا أعالي ولا أداني  ولا أهالي ولا..ولا..،ليس لكم عنده حتى ربطة العنق فيعيدها إليكم لعل الهواء الحر العليل يداعب عنقه المخنوق منذ عافس المجاهد المسكين والمناضل الصامد رئاسة الحكومة خمس سنوات كاملة،واليوم والآن خفف الله عنه،حق له بعد الوضوء والصلاة أن "يشحر" شأيه ويسامر ضيفه ويراقص أحفاده..،حق له أن يرخي إسداله ويلبس أسماله،وهذا احتفاء ما بعده احتفاء ربما تقاسمه معه وسايره فيه كل المرددين لقولته التاريخية الخالدة التي ما زال يتردد صداها في الحواضر والبوادي وحتى في أبواب المداشر وتحت أسوار القصور عندنا:"انتهى الكلام"وكأن بالإمكان أن تتآلف أرواح الجميع وتصرخ في وجه العفاريت والتماسيح الذين ألفوا التفكير بالنيابة عن الشعب والتخطيط لمصالحهم باسم مصالح الشعب،مما سيعمل في البداية والنهاية ربما على تعليق الدستور وتمييع المؤسسات وفقدان الثقة في كل الألاعيب والمسرحيات السمجة والسياسات المفلسة التي تؤدي إليها،كان بالإمكان أن يعبروا عن مرارة شعورهم الداخلي فيقولوا بكلمة واحدة انتهت السياسة،انتهت السياسة والكياسة ما دام عباقرة هذا البلد قد أغرقونا في العبث وبرهنوا للعالم وبالملموس أن 20 أكبر من 125 ،وأن عبد الإله  وبرنامجه الناجح والكاسح هو نفسه عبد القادر وبرنامجه الساقط الكسيح،ولكن ولأن الرجل ما ابتلي بشيء ابتلائه بحب الوطن فها هو لا زال يقول الوطن أولا والوطن دائما،والوطن لكل أبنائه وبكل أبنائه،وإنما نحن في الإصلاح  والبناء إسهام،وفي ظل الاستقرار  والاستمرار إلهام ومن أي موقع متاح ومباح،فلا إسدال ولا أسمال ولكنه  كما العادة"تقطاع الصباط..تقطاع الصباط  كما كان..وربما أكثر مما كان"؟؟.
                                   
                                                                                      الحبيب عكي


اقرء المزيد

السبت، 25 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

رقية تراوري في رائعتها: Né so - Home




        ما أروع الغناء عندما تكون له قضايا،يكون رائعا لأنه ينبع من الإحساس،فما بالك إذا كانت هذه القضايا إنسانية،و تتناولها موهبة في الغناء حقيقية وليس زعاقة في الصراخ،فكم تكون أحاسيسها صادقة جياشة،وكم تكون كلماتها نبيلة معبرة،وألحانها ساحرة شجية،فما بالك إذا كانت هذه الأحاسيس والكلمات والألحان حول الهجرة الاضطرارية في العالم،بالملايين والملايين قد تكون أنت أيضا منهم أو أحد أبنائك أو إخوتك،فيهاجر عبرها هجرة شرعية أو غير شرعية إلى دار غير داره،ووطن غيروطنه،ليعيش بين قوم غير قومه،وعادات غير عاداته،وينتظر على طول المر والمضض مستقبلا غير مستقبله؟؟،تلكم قضية أغنية الشابة والموهبة المالية المبدعة "رقية تراوري Rokia Traore"في أغنيتها الرائعة: Né So أو Home.فرجة ممتعة.
اقرء المزيد

الأربعاء، 22 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

وقالي الصنهاجي،شي حاجة في باب بوحاجة؟؟


استقبلنا الأخ مصطفى الصنهاجي رحمه الله على سلاليم القاعة الكبرى لجماعة باب بوحاجة بسلا المجاهدة الصامدة،في إطار فعاليات المجلس الوطني لشبكة رابطة الأمل للطفولة المغربية،والتي هو رئيسها ونحن أعضاء في مكتبها الإداري،فقال بابتسامته المعهودة:"أهلا بالرشيدية..نهار كبير هذا،وأخذ يسلم على الإخوان ويسلمون عليه،وكنت أنا عمدا ولغرض آخر من سلم عليه من وفدنا المكون من 10 أفراد،فجدد بي ترحيبه وكأنني أول من يسلم عليه فقال:أهلا..أهلا..السيد الحبيب،أنت خلاص راك معانا،مواكب وديما بالمقالات على المواقع والصفحات،تبارك الله عليك"،ثم بادرت من جهتي بغرضي وهنأته ولو بعد حين بمناسبة أدائه هو وزوجته الكريمة مناسك الحج هذه السنة فقلت له:"مبروك عليكم،حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور إن شاء الله"،ودعا معي:"عقبى لكم إن شاء الله أنت والأهل".

وخلال اللقاء،كنت في جل فقراته أطلب الكلمة اقتراحا أو سؤالا أو نقاشا واستدراكا،وكان هو والإخوة في المنصة يعقبون على تدخلات الجميع،ولا يفتىء هو في معرض جوابه على تدخلاتي أن يذكر ببعض عملي السابق في الرابطة وينوه به كقوله:"أنت والحمد لله قد كنت من المؤسسين،و واكبت معنا المراحل والمحطات،وكان السيد الحبيب قد أنشأ لنا الموقع الإلكتروني الأول،وكان أول من تكلف بلجنة البحوث والدراسات التي بدأت اليوم تنتج والحمد لله بواكير كتبها القيمة مع الدكتور أحمد مزهار،في الحقيقة افتقدنا إلى عطائك السيد الحبيب في المكتب"؟؟.وفي نهاية اللقاء،بادرت بالسلام عليه وتوديعه ومعه الدكتور أحمد مزهار من فاس،فدعى معي قائلا:"يالله بالسلامة،الله يوصلكم على خير،وسلمنا على الإخوة،وتهلانا في المقالات..،قلت له:"شفتي دوك المقالات راه دابا غير كنتعلم وبغيت ناخد فيهم اللغة والأسلوب والشكل والمضمون..،عاد نبدا نكتب للطفولة،وإن كانت لي في الحقيقة كتابات عديدة للطفولة،ولكن أعني الكتابة بشكل جديد،قال لي:" لا..لا..ما كاين ما تعلم راك معلم وجيت يا صحابي في الرتبة الثانية على 15 في الموقع،وكان يقصد الرتبة الثانية في الموقع الإلكتروني لمجلة الثقافة العربية"إكسير"التي لدي فيها صفحة خاصة،وتمكنت بحمد الله أن أحتل فيها هذا الشهر الرتبة الثانية من بين 15 كاتبا وإعلاميا عربيا مشهورا والأكثري مقروئية،حسب جمهور واسع من قراء موقع المجلة ويتعدى 100 ألف،وأضاف رحمه الله:"السي الحبيب بغيت نقولك شي حاجة ولكن من بعد،فقلت له ماشي مشكل من بعد،لكنه انتقل إلى عفو الله في الغد ولم يأتي هذا من بعد،فكانت شي حاجة في باب بوحاجة لم تتم،والآن أموت وأحيا وأعرف ماذا كان رحمة الله عليه يريد قوله لي؟؟.

ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله،فما شاء سبحانه كان وما لم يشأ لم يكن،ولكن على ضوء الاختيارات والمسارات والسياقات قد تخمن نفسي فتقول ماذا أراد أخي المصطفى أن يقوله لي،ربما إحياء الموقع الالكتروني القديم،ربما المساهمة في تفعيل الموقع الجديد،ربما الكتابة في مجال الطفولة،ربما الاستمرار في الكتابة العامة وقد حسبني موفقا فيها وهو المتابع لي والمشجع لي والمعجب في الغالب بمقالاتي على الفايسبوك،ربما...ربما...ربما؟؟.ويح نفسي لماذا تذهب كل هذه المذاهب،أليس واضحا لي بعد سيرة المرحوم،وأقداره مع الحياة وأفضاله على الرابطة وعلى التربية والطفولة والشباب،فهو الرئيس المهندس للمخطط الاستراتيجي للرابطة والواضع رفقة إخوانه طبعا لأهم برامجها ورؤاها خلال مكاتب وولايات،وهو المبادر بأهم مشاريعها وشراكاتها وخاصة حملة الرابطة الناجحة في موضوع محاربة التحرش الجنسي ضد الأطفال،والتي أنجزتها بنجاح معظم جمعيات الرابطة عبر التراب الوطني وبشراكة مع وزارة التضامن،رسائل واضحة طوال حياته الجمعوية وتضحياته المدنية مع جمعية "البلاغ" الرائدة في العطاء،مع المبادرة والإبداع التربوي في المخيمات والمؤسسات التعليمية،مع البحث التربوي والتدريب التنموي والحوار والانفتاح والاستيعاب...،وكل تلك القيم الوطنية الرفيعة التي أسست وتؤسس لها المدرسة الأم لحركة التوحيد والإصلاح التي نحاول في الرابطة جاهدين رعاية وتنمية تخصصها الطفولي،ولعل أهم هذه الرسائل كلها هي رسالته مع هذه الحياة القصيرة والدنيا الفانية والتي لم تمكنه ولا مكنت أو ستمكن أحدا غيره حتى من إتمام رسالته ومداواة علته وترتيب رحيله،"الموت تأتي بغتة والقبر صندوق العمل"،فأصلح نفسك يا أخي ويا أختي وقوماها بما يرضي الله وينفع عباده ويصلح أكوانه،وطوبى لمن امتلأت صحائف أعماله بفعل الخيرات وقدم في ذلك أجل الخدمات،في الجمعيات والشبكات وغيرها من الهيئات والمؤسسات،رحمك الله يا أخي يا مصطفى يا صنهاجي يا منوال ذلك كله،رحمك الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ورضاه،وأسكنك فسيح الجنان مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وهو سبحانه أهل ذلك كله،وألهمنا وذويك وإخوتك الإيمان والثبات والصبر والسلوان،وألحقنا بك عاملين آملين متوكلين غير مبدلين ولا فاتنين ولا مفتونين،آمين..آمين يا رب العالمين؟؟.

الرشيدية في 21 جمادى الثانية 1438 هجرية موافق 20 مارس 2017 ميلادية.

                                                                                       الحبيب عكي

اقرء المزيد

الاثنين، 20 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

فضاء الفتح يعزي في وفاة رئيس الرابطة مصطفى الصنهاجي


       ببالغ الحزن والأسى،تلقينا اليوم 21 جمادى الثانية 1438 هجرية موافق 20 مارس 2017 ميلادية،في فضاء الفتح للتربية والتنمية نبأ وفاة أخينا الفاضل والمربي المناضل"المصطفى الصنهاجي"رئيس رابطة الأمل للطفولة المغربية،وبهذه المناسبة الأليمة،وبقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره،واستحضارا للروابط الأخوية والجمعوية القوية التي تجمعنا به،نتقدم في المكتب الوطني لجمعيتنا فضاء الفتح للتربية والتنمية وكافة فروعها،بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى كل أفراد أسرته وعائلته الكريمة،وكل الإخوة والأخوات في مكتب وهياكل رابطة الأمل للطفولة المغربية وجمعياتها عبر التراب الوطني.راجين من الله العلي القدير أن يتغمد أخانا الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان،ويسكنه فسيح جنانه مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،اللهم ألهمنا وأهله وذويه وإخوته الصبر والسلون،وإنا لله وإنا إليه راجعون.

                                                               إمضاء رئيس الفضاء:ذ.عبد العالي طلبي

اقرء المزيد

السبت، 11 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

قولوا لو..قولوا لو الحقيقة


قولوا لو..قولوا لو..قولوا لو.. قولوا لو..الحقيقة،إن المنظرون وحدهم ربما الراضون في قطاع التعليم،وبما يحصلون من مسودات خططهم وبرامجهم واستراتيجياتهم من مستحقات وصفقات وريع  و تكريم و علاوات وإتاوات،وبعدها طبعا ليربح الرابحون وليسقط الساقطون ويخسر الخاسرون؟؟،أما غير هؤلاء فالكل في مستنقع التذمر والشكوى غارقون،ولا أدري هل ستقيمون صرح إصلاحكم على كل هذا التذمر والسخط والشكوى؟،ومن لا يشكو اليوم في قطاع التعلم،الإداريون الذين يقومون في مؤسساتهم بكل شيء من بريد  مديري إلى مذكرات وتوقيعات واستفسارات إلى اجتماعات إلى تقارير ومراسلات..،وكأنهم في المؤسسات هم الكل في الكل،ولا حاجة لهم بغيرهم حتى من المجالس المتعددة فكل ذلك إذا جد الجد صوري ليس إلا،و كثيرا ما يفرضه السيد المدير بسيفه المشهور"أنا المسؤول"؟؟، وبدل أن تعالج التدابير الإصلاحية هذه الوضعية المأزومة وتمنح الفاعلين في المؤسسة حق التدبير والمشاركة في التغيير و إمكانية الاجتهاد الميداني حسب المستجدات والمصلحة العامة،يتحدث الناس اليوم في ظل التدابير الأولية للإصلاح عن مدير لمؤسستين أوثلاث وعن مدير شكا من انعدام اللوجستيك في مؤسسته التي ليس لها من المؤسسة إلا الإسم فأعفي؟؟،لماذا،لأنه بلسان الإداريين لم "يتملك الإصلاح" ولم يأمر العاملين عنده بمرارة تملكه؟؟.

         قولوا لو..قولوا لو..قولوا لو..قولوا لو..الحقيقة،إن المديرين في تنسيقياتهم يشكون،والمفتشين في رابطاتهم يشكون،والأساتذة في نقاباتهم وإضراباتهم يشكون،الحراس  والسائقون والأعوان والمنظفات،والتلاميذ والأسر،والجمعيات والشراكات...،تنسيقيات وراء تنسيقيات وروابط وراء روابط ونقابات وراء نقابات ولا حياة لمن تنادي؟؟.قد يقول قائل أن الكل استشير في بلورة التدابير الأولية حول إصلاح التعليم 2015 – 2030،ولكن الملاحظ أنه لم يِؤخذ برأي رجال التعليم ومعاناتهم اليومية والميدانية،وكأن الأمر قد جرى على قول المثل:"شاورهم وما تديرش برأيهم"؟؟،أين التدابير الإصلاحية من ظواهر الاكتظاظ في الأقسام،من انتشار الغش في الامتحانات والعنف والانحراف السلوكي والأخلاقي في المؤسسات،من انعدام التكوين المستمر الجاد والمجدد،مع العلم أن الإحصائيات تتحدث عن 4/3 من رجال التعليم تزيد أعمارهم عن 55 سنة،وإن أسعفتهم الخبرة والتجربة والحمد لله،فإنهم يحتاجون إلى التجديد وتلك"التيكيات"الرقمية،إن أسعفتهم أعينهم وأمراضهم المزمنة متعنا الله وإياهم بالصحة والعافية،ألا تراهم يعانون فقط في مسك النقط عبر"مسار"الذي ما سر أحدا؟؟،أين نحن من انسداد الأفق أمام شرائح وشرائح من العاملين في وظائف التربية والتكوين،من الحق في متابعة الدراسة الجامعية،من التنقيلات التعسفية للأساتذة التي لا تراعي مصالحهم ولا أحوالهم،من النقص في الأجور والزيادة في سن التقاعد وآخرها وليس أخرها التوظيف بالتعاقد....؟؟.

قولوا لو..قولوا لو..قولوا لو.. قولوا لو..الحقيقة،هل يعي الإصلاح بهول معضلة العنصر البشري في القطاع،طبعا ليست كل مطالب العنصر البشري في القطاع مادية بالأساس،فهي أيضا تحفيزية اعتبارية تسهيلية تكوينية حقوقية وغيرها،ولكن لا يستقيم الإصرار على تدبير كل هذا الإصلاح من هذا الحجم على ظهر العنصر البشري كأداة تنفيذ و بصفر درهم كما يقولون، و رغم كل الوقفات والإضرابات والمسيرات والاحتجاجات،هل يبصر هذا الإصلاح كل هذا التذمر العارم في صفوف أبنائه الذين يعول عليهم لصنع المعجزات،هل يبصر كل هذا النزيف  الحاد للأساتذة في القطاع،وهم عموده الفقري الذي لا يمكنه الاستغناء عنه إلا بالشلل لا قدر الله،مما سيضع حدا لحياة صرحنا التربوي ولاشك،إذا استمرت الأذان الصماء وحوارات الطرشان في أحسن الأحوال،وفرض الأمر الواقع ولو بقهر القانون المتخلف والمذكرات الظالمة والمتجاوزة، فأساتذة يهربون إلى التجارة والسمسرة ولو في الفلاحة والتجارة وبيع السيارات والعقارات،و آخرون يهربون وينتجون بنشاط وحماس في الجمعيات والمجالس الجماعية والبرلمان،ولم تستوعبهم مؤسساتهم ولا آمنت بقدراتهم ولا وفرت لهم ظروف الاشتغال،و غيرهم يهربون للحلول الفردية في التعليم الخصوصي والساعات الإضافية ولو في المآرب الليلية،وآخرون يهربون إلى التقاعد النسبي أو حتى من المؤسسات والأقسام وهم داخلها،وآخرون...وآخرون..وآخرون؟؟.


قولوا لو..قولوا لو..قولوا لو.. قولوا لو..الحقيقة،على أي كما يقول المثل أيضا:"لا أحد يهرب من دار العرس والأفراح"،ولكن مع الأسف لا أرى في التعليم إلا من يهرب من دار"خشيشن والوفا وعبد الجبار"،فهل تملك التدابير الإصلاحية 2015-2030 مفتاحا لمعضلة هذا القفل الحديدي الصدىء وهي التي تبشرنا بالحياة المدرسية المفعمة يالأفراح وبمدرسة الكفاح و النجاح،وقد يكون شيء من ذلك في مؤسسات التجريب عبر التراب الوطني إن كانت هناك مؤسسات التجريب،أما نحن فلم نرى منها شيئا إلا "الدوباج" التربوي والتقارير المدبجة بإحكام وهي تقطر تزويرا وتدويرا،ولحسن الحظ أن الدوائر الدولية المعيارية الحقيقية لا ينطلي عليها التزوير  ولا تقبل التدوير،ولا زالت إلى اليوم تفضحنا  و لا ترتب تعليمنا رغم كل المساحيق إلا فيما يستحقه من السلاليم المعلومة،فعلى سبيل التوضيح فقط، يقال أن في كندا يتعلم المتمدرس وكل الأطفال عندهم متمدرسون ويتعلمون  توجها دراسيا و اختيارا مهنيا ونمط حياة عام،مقابل ماذا يتعلم أبناؤنا من مهن لا تحتاج إلى التدريس أصلا أو على الأقل هكذا تمارس في الواقع؟؟،وفي فلندا %90 من المتمدرسين يلجون المعاهد والتعليم العالي مقابل %13 عندنا  فقط،وفي اليابان وفي كوريا وفي ماليزيا وكل الدول"الجكوارات"السبع وقد بدأت إصلاحاتها بعدنا بمراحل ووصلت قبلنا بمراحل ومراحل،ونحن ما نزال نراوح المكان ذات المكان ونجرب الإصلاح تلو الإصلاح وإصلاح الإصلاح؟؟،فهل ستفرحنا التدابير الإصلاحية الجديدة يوما بمعالجة هذه المعضلة،هل  تجرأ على ذلك؟،هل تجرأ على تجريب أولوية الإصلاح في العنصر البشري والعناية بحقوقه وأوضاعه المهنية والنفسية والتكوينية والمادية،على أي نتمنى لها التوفيق في مساعيها الوطنية الإصلاحية الطموحة وكل عام واللقاءات التواصلية حول الإصلاح  في تقدم ورقي وإنجاز وتراكم..يا أبو عيون جريئة،ورحم الله الثلاثي العبقري المبدع مرسي جميل عزيز كاتبا و كمال الطويل ملحنا وعبد الحليم مغنيا ومطربا وملهما،وعسى أن يستلهم منهم الجميع الوعي بالحقيقة والدندنة للحقيقة وعلى متطلبات الإصلاح والتدابير الفعلية ولو على الناعم؟؟.

         
                                                                                                                             الحبيب عكي

اقرء المزيد
http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

التدابير الأولية أو رؤية من لا رؤية له



       أولا،تحية تربوية للجميع،وشكرا للجهة المنظمة على إتاحتنا هذه الفرصة الثمينة للنقاش والتواصل حول معضلتنا التربوية وعلى إطلاعنا على أين وصلت التدابير الأولية لإصلاح التعليم في رؤيتها الاستراتيجية 2015 – 2030 التي يؤمل فيها المؤملون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من منظوماتنا التعليمية،التي يعقد عليها الجميع الكثير والكثير  في النهوض بأحوال البلاد والعباد،ويعتبرها الجميع قضيتنا الثانية والاستراتيجية الأولى بعد القضية الوطنية؟؟.وفي الحقيقة الحديث في المسألة التعليمية معقد الإشكالات ومتعدد الجوانب والمآلات،وكل شيء فيه يحتاج إلى تدخلات وإسعافات،آنية وممتدة،علاجية و وقائية،فردية وجماعية،لكن أنا سأتحدث فقط في نقطة واحدة تبدو لي أساسية وأراها ربما مع العديدين أولوية الأولويات،وربما قبل وبعد كل الاستراتيجيات والمخططات و البرامج المندمجة وغير المندمجة والميزانيات والصفقات و التصفيقات والمحاسبات،أقصد بمداخلتي هذه معضلة العنصر البشري في معركة الإصلاح خاصة في شق المنظرين والمقررين،على أن أخصص المداخلة الأخرى لغيرهم من المديرين والمنفذين الممارسين والمستفيدين إذا سمحت الظروف،قلت هذا العنصر البشري يعد في الحقيقة هو أساس واس كل شيء في الموضوع،وعليه يدور كل شيء من صلاح وإصلاح أو ربما فساد وإفساد، إذا صلح الإنسان فكل شيء بعده يهون،وإذا فسد الإنسان فكل شيء بعده يستحيل؟؟.

         وما يعاب على خطة الإصلاح حسب المحللين والمتابعين والممارسين،هي أنها رغم كونها خطة "سواتية"بامتياز،إلا أنها استحضرت إلى حد كبير نقط القوة(الإنجازات والمكتسبات)ونقط الضعف(الاختلالات والإخفاقات)،وحتى الفرص المتاحة(الرأسمال البشري والإجماع الوطني..)و لكنها أهملت ولا زالت تهمل إلى حد كبير العجلة الرابعة التي لن تتحرك بدونها سيارة Swott رباعية الدفع وهي المخاطر والتهديدات التي تمنع المشاريع من التحقق والتي تصطدم بها اليوم على أرض الواقع(كنقص الموارد المالية،وضعف التعبئة المجتمعية،وضعف التشريعات والقوانين المنظمة وعدم ملاءمتها مع الواقع التربوي العنيد)ومدى تأثير كل ذلك على الخطة وعلى المشروع ككل؟؟. إنها رؤية تهتم إلى حد كبير كالعادة بالجانب المادي والبنيوي واللوجستيكي رغم أهميته الكبرى،وتغرق في وحل التدبير والأجراة والمحاسبة وكأن المسألة كلها حسب تعبير الخبير التربوي والاجتماعي المغربي"مصطفى محسن"صاحب كتاب "مدرسة المستقبل"،كأن المعضلة التربوية عند كثير من قادة الإصلاح هي مجرد عطب تقني وغيار انتهت صلاحيته،وما علينا إلا أن نقوم بتغيير قطعة الغيار هذه بأخرى جديدة أو حتى قديمة مستعملة لازالت صالحة،حتى تنفك أزمتنا وتعود قاطرتنا التربوية للسير العادي منتجة كما كانت أو بشكل أفضل؟؟.

وهكذا يتكلم الكثيرون وخاصة قادة الإصلاح،بلغة خشبية تبدو لهم مفحمة للجميع ومعبئة لهم،ولكنها في الحقيقة تقول كل شيء ولا تقول أي شيء،فما بالك إذا غلفوها بمرجعيات مستعارة ومصطلحات حاملة ومحمولة وشعارات فضفاضة وأرقام وإحصائيات،والشعارات زائفة والأرقام فاضحة والإحصائيات خداعة،ورغم ذلك ينتقي منها المنتقون ما يظنون أنهم سيفرضون به على الجميع اختياراتهم أو على الأصح إكراهاتهم القاهرة ومساراتهم الضيقة الخانقة، وبمجرد قولتهم السمجة:"تملكوا الإصلاح ترونه في مؤسساتكم"؟؟،،ويصورون في تقاريرهم على أن الإصلاح قد بلغ محطة الوصول  وحقق الأهداف والمقاصد والحمد لله،وإذا بالمدارس كافية والأساتذة موجودون،وإذا بالاكتظاظ قد انمحى وبالغش قطع دابره،وبالوسائل التربوية متوفرة وبالبيداغوجيات منتعشة،لا شكوى ولا ملل ولا حيف ولا احتجاج،الجودة للجميع مربين ومربون والحياة المدرسية المفعمة بالفرح للجميع شعارها:"لا أننسى أحدا"،وهذا في الحقيقة هو الإصلاح الذي لم ينطلق بعد ولا يعلم به على حقيقته حتى الركاب المنتظرون،أما غيرهم وهم الكثيرون ممن لا يقاومون الإصلاح بقدر ما يصرون على أن يكونوا شركاء لا مجرد أدوات التنفيذ فقد زهدوا في الركوب مع الركاب وشغلتهم  مآربهم الدائمة ومشاكلهم المزمنة عن الأسفار؟؟.

وعندما أقول العنصر البشري في التعليم فأعني بذلك الجميع،المنظرون..المقررون..المنفذون..الإداريون..الميسرون..والتقنيون..الأساتذة..التلاميذ..الأسر وغيرهم من المستثمرين والفاعلين المجتمعيين..،فإذا قلنا المنظرون مثلا،فمن يكونون؟،من يعرفهم؟،ما تاريخهم؟،ألم يتورطوا في الكوارث الإصلاحية السابقة؟،من خول لهم الاستمرار والترقي بدل المحاسبة والتنحي؟،بأي منظور ينظرون ومن أية زوايا،ولأية انتظارات كمية وكيفية؟،وبأي أفق زمني واتساع جغرافي ومدى مكاني؟،وبأية مؤسسات بحثية  خبيرة وجامعات مصنفة رائدة؟،وبأية صلاحيات ومشاورات و حوارات ومناظرات وميزانيات...؟،على أي ربما هؤلاء في مجال التعليم وحدهم الراضون على مسوداتهم وما يحصلون ورائها من مستحقات وصفقات وريع  و تكريم و علاوات وإتاوات؟؟. نعم لقد خططوا وقرروا بالأمس،وقرروا في الجودة والإنصاف واللغة والأهداف والبنية التحتية،واليوم بقدرة قادر تجمد الحكومة برنامجها في بناء 300 مؤسسة تعليمية ليحشر التلاميذ حشرا في فصول بعضهم البعض وكأنهم في زرائب أربعينية وستينية وليحيى التطوير والجودة؟،وتقرر العربية لغة رسمية للتدريس فإذا بالوزارة تسعى لإحياء الفرنسية  في تدريس المواد العلمية على حساب العربية لولا تدخل رئيس الحكومة؟،بل لا زال البعض يناضل نضال المستميت على فرض لا العربية ولا الفرنسية ولا غيرها من اللغات الحية بل الدارجة "العيوشية" ولا أدري من يتحدث بها وطنيا أو دوليا؟،ويبقى التعليم في بلادنا تعليمين خاص لأبناء الخواص وعام لأبناء العوام وتعليم متميز للمتميزين ومكون للمكونين ولتحيى لمساواة والإنصاف؟،وضدا على القانون أيضا يرفض وزير القطاع تسريح المنهكين في مزارعه،لولا أن رئيس الحكومة أعتقهم بإعمال القانون ومنحهم ما طلبوه من بالتقاعد النسبي فانسحب منهم في الضوء حوالي 15 ألف مكرهين لا راغبين؟،هكذا وبكل بساطة وطامة كبرى لا يخجل المسؤولون في لي عنق القانون وتأويل المذكرات كلما كانت في صف غيرهم من المستضعفين؟؟.فعن أية رؤية تتحدثون ولكل رؤيته منظرا ومقررا أو مديرا منفذا وأستاذا ممارسا؟،ومن يقاوم الإصلاح،الجذوع و الأطرف أم الرؤوس و الأغصان؟،وإلى متى سيظل الأبيض في كل الأمر أسودا والأسود كالح السواد إذا شئتم أصبح فيها أبيض من البياض؟؟.

                                                                                                                            الحبيب عكي
اقرء المزيد

الجمعة، 3 مارس 2017

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

متعة الغناء مع الصغار رغم همومها الكبار؟؟





            فعلا، كم هي متعة الإنشاد والغناء مع الصغار، رغم همومها الكبار،ولكن يبقى السؤال الملح  والمشروع و الواقعي هو عندما يغني الصغار فهل يفهمون؟؟،أكيد أن الصغار يفهمون ومن شجنهم و وجعهم صدحت حناجرهم بكل براءة ومتعة أو حنق ودمعة،ولكن لماذا لا يكتفي الكبار إلا بالفرجة والفرجة السمجة؟؟
اقرء المزيد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المتابعون

المشاركات الشائعة