Top Ad

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

البلاغ الإعلامي: فضاء الفتح للتربية والتنمية يعقد مؤتمره الوطني التاسع ويجدد ثقته في...

البلاغ الإعلامي

فضاء الفتح للتربية والتنمية يعقد مؤتمره الوطني التاسع

ويجدد ثقته في الرئيس الحالي ذ.عبد العالي طلبي


            تحت شعار:"العمل الجمعوي، تجديد، تجويد وانفتاح"، عقد فضاء الفتح للتربية والتنمية (e.f.e.d)، مؤتمره الوطني التاسع، يوم الأحد 16 ذو القعدة 1442 موافق 27 يونيو 2021، بقاعة فلسطين بمدينة الرشيدية.

 

         هذا وقد حضر أشغال المؤتمر جمع من ممثلي وممثلات فروع الجمعية عبر التراب الوطني، حسب ما تسمح به ظروف جائحة "كورونا" وتدابيرها الاحترازية، وكانوا بعد افتتاح المؤتمر على موعد مع عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما،  ثم بعد ذلك انتقل المؤتمرون إلى انتخاب أعضاء المكتب الوطني الجديد للفضاء مرحلة 2021 – 2025 ، والذي جددوا فيه الثقة للرئيس الحالي ذ.عبد العالي طلبي، لولاية ثانية، وجاءت تشكلة المكتب كالتالي:

 

1-    عبد العالي طلبي : رئيسا

2-      الحبيب عكي     : نائبا له

3-    عبد الله حسنوي  : كاتبا عاما

4-    عبد العزيز علوي : مقررا

5-    محمد تاجموت     : أمينا للمال

6-    سعيد فتحي         : محافظا

7-    8 – 9 – 10- 11- المستشارون: فاطمة رشيد + اسماعيل بارزوق + محمد مولودي + سفيان المشاطي + عبد الصمد حمداوي.                       

 

هذا وقد اختتم المؤتمر بالمناقشة و المصادقة على بعض التعديلات في القانونين الأساسي والداخلي، وتوصيات المرحلة المقبلة وبتلاوة وتعديلات البيان الختامي.

 

     إمضاء رئيس الجمعية:   

 ذ. عبد العالي طلبي

 


اقرء المزيد
http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

البيان الختامي: فضاء الفتح يعقد مؤتمره الوطني التاسع ويدعو إلى...

 

البيان الختامي

فضاء الفتح يعقد مؤتمره الوطني التاسع ويدعو إلى تأسيس الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة بالأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت.

 

على هامش مؤتمره الوطني التاسع، والذي نظمه تحت شعار: "العمل الجمعوي، تجديد، تجويد وانفتاح"، وذلك يوم الأحد 16 ذو القعدة 1442 موافق 27 يونيو 2021، بقاعة فلسطين بمدينة الرشيدية، أصدر فضاء الفتح للتربية والتنمية بيانا ختاميا للرأي العام هذا نصه:

السياقات العامة:

1-      دوليا: انتشار جائحة كورونا وأثارها الوخيمة على مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات وضمنها المجتمع المدني.

2-      إقليميا: العدوان الصهيوني السافر على غزة واستمرار الحروب والاضطرابات القطرية وأثارها المدمرة على الأطفـال.

3-      وطنيا: التوجه نحو النموذج التنموي الجديد ومواجهة مخلفات النموذج القديم من هجرة وبطالة وهشـاشة اجتمـاعية.

4-      محليا: تعثر التنمية المجالية في العديد من المجالس الترابية، وتهميش العديد من فعاليـات وجمعياـت المجتمع المدني.

 

        ونظرا لهذه السياقات الصعبة التي ينعقد فيها المؤتمر، فإن جمعيتنا فضاء الفتح للتربية والتنمية وإسهاما منها في القوة الاقتراحية والترافعية للمجتمع المدني الوطني والتي هي جزء منه توصي بما يلي:

 

1-       تثمين كل الجهود المبذولة لتدبير جائحة "كورونا"، خاصة ما عرفته من تعاون السلطة والمجتمع والحس التضامني بين المواطنين، مما مكن من حفظ الأبدان وتوفير اللقاح والخروج بأقل الخسائر الممكنة.

 

2-      تثمين التوجه المولوي السامي لتجديد النموذج التنموي للمملكة، والذي نرجو أن يجد فيه المجتمع المدني والشأن القيمي والتربوي والثقافي بشكل عام ما يستحقه من الدعم والهيئات الناشطة فيه المكانة اللائقة بها.

 

3-      ندعو الحكومة إلى ضرورة التعجيل بإخراج المجالس الدستورية الاستشارية العليا للأسرة والطفولة والشباب والعمل الجمعوي إلى حيز الوجود، نظرا لما يفوت كل هذا التأخير من مصالح مرجوة لفئاتها العريضة.

 

4-      ندعو وزارة الشباب والرياضة إلى ضرورة التعامل الايجابي مع جمعيات المجتمع المدني والشراكة اللازمة بينهما من أجل استئناف الممكن والمعهود من خدمات الأطفال والشباب والمرأة، للتعاون على تجاوز مخلفات الحجر الصحي والجمعوي.

 

5-      ندعو جمعيات المجتمع المدني إلى مزيد من التخصص والتكتل والتعاون والالتقائية من أجل شمولية خدمات الطفولة والشباب وتجويدها قوانين ميسرة، وعلاقات مع السلطات، وأنشطة وفئات، وفضاءات وشركاء..، مع ضرورة الترافع الجماعي من أجل تأسيس فضاءات التشاور العمومي للقيام بالأدوار الدستورية الجديدة.

 

6-      ندعو السلطات الجهوية إلى ضرورة الإسراع في تأسيس الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة في الأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت، والعمل على تجويد خدمات الطفولة والشباب في الصحة والتعليم والإعلام والترفيه..

 

7-      نعلن تضامننا القوي مع المقاومة الفلسطينية الباسلة، وندعو إلى مزيد من احتضانها ودعمها الوطني ملكا وحكومة وشعبا، ففي ذلك خير تجسيد لكونها قضية وطنية، وخير حماية لضحايا العدوان الصهيوني المستمر وخاصة منهم الأطفال الأبرياء.

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

   إمضاء رئيس الجمعية:

   ذ. عبد العالي طلبي


اقرء المزيد

الخميس، 17 يونيو 2021

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

أبناؤنا وحسن استثمار الصيف..المسؤولية الأسرية أولا.

        كان الله في عون الأبناء والآباء على السواء، وهم يواجهون أشد المواجهة كل نهاية موسم  دراسي، فراغ العطلة الصيفية المهول، على طوله وامتداده على أزيد من 90 يوما والله المستعان، وعلى حرارته المفرطة التي يستثقل فيها المرء فعل شيء أي شيء، وعلى قلة البرامج الصيفية المفيدة والممتعة أو إمكانية الاستفادة منها، عطلة وقيظ وحر مفرط وفراغ تعاود ورودها على الناس كل سنة دون جديد، غير تجاوزهم الكثير من الأشكال التقليدية والعادية لاجتياز العطلة، دون إبداع بدائل جديدة مفيدة وممتعة أو إيجاد الفرصة وإمكانيات الاستفادة مما هو موجود منها؟؟.

 

         ما هي جهودنا كدولة وقطاعات..وهيئات وأندية وجمعيات ومؤسسات في تدبير هذه الفترة الزمنية الطويلة والمملة عند الكثيرين، والتي تسمى عند الآخرين بالوقت الثالث، ومعلوم في كل العالم مدى أهمية وخطورة هذا الوقت الثالث الذي يعتبر بحق عاملا أساسيا في مدى تقدم الأمم والشعوب ورقيها بقدر استثماره أو تأخرها وتخلفها عند هدره، ذلك أن هذا الكنز المهدور يمكن أن يقدم للفرد والأسرة والمجتمع قدر كبير من الخدمات والمهارات عند استثماره أو يسبب لهم من الآفات والانحرافات عند هدره، فكيف لا نأبه به نحن بالشكل المطلوب، رؤية وبرامج، مؤطرين وفضاءات..، ونترك خراجه لمجرد الشوارع والمقاهي وفطرياتها الضارة ؟؟.

 

         مثال حي على ذلك، لا زال البلد يكتوي بفراغه وهو جائحة "كورونا" وما رافقها من الحجر الصحي والدراسي والتجوالي والاقتصادي..، ولمدة سنة كاملة أو يزيد من الخوف والانتظار والألم، كان كل نشاط الإنسان فيها تقريبا هو مجرد الأكل والشرب لسد الرمق والبقاء على قيد الحياة وبأي شكل من الأشكال، حتى أصبح وكأنه "مفورماطي" لا ثقافة ولا إبداع ..لا فن ولا رياضة..لا سياحة ولا ملاحة..لا..ولا..ولا..ولا رأي ولا مشاركة، حتى أصبح وكأنه مجنون يخبط خبط عشواء، ويخوض في ما يخوض فيه دون هوية ولا مرجعية مرشدة ولا بوصلة أو منارة هادية، "اللغة العربية".."التطبيع".."القنب الهندي".."العلاقات الرضائية"..والحجر على "الحريات العامة" لتبرير التجاوزات التي طالت حتى عبادته في المساجد..؟؟.

 

         إنها لعنة الفراغ وفظاعة الجائحة وكساح الخوف والانتظار والألم، وصدق من قال: " إن الشباب و الفراغ والجدة...مفسدة للمرء أي مفسدة"، فكيف إذا أضيف إلى ذلك نقمة أو نعمة الفراغ، نعمة أو نقمة الصحة، ونعمة أو نقمة الشباب والجدة الوفرة الوافرة، وكيف إذا أضيف إلى كل ذلك عجز الدولة التي ترفع شعار:" عطلة للجميع" وبالكاد بالكاد تخيم مجرد مليوني طفل من بين حوالي 10 ملايين منهم في سن التخييم؟؟، وكيف إذا أضيف إلى ذلك غلق معظم الجمعيات أبوابها خلال الصيف، وعدم اقتحام من بقي منها مشتغلا لمعضلة الأطفال والطفلات والشباب والشابات وأسئلة الصيف الحارقة المحرقة، وأنى لها ذلك وكل عملها مجرد تطوع في تطوع تعوزه الطاقات والإمكانيات؟؟.

 

         كان الله في عون الأسرة، وهي من اليوم الأول من العطلة المدرسية تتضايق بأبنائها وتواجدهم الدائم والمزعج في المنزل، مع ما يسببه ذلك معهم من احتكاكات وصراعات وصدامات عنيفة أحيانا، إلى درجة أن هذه الأسرة قد تشكو بأبنائها ومنهم، وترفع أكفها إلى الباري تعالى صارخة بالليل والنهار:" يا رب..يا رب..متى تأتي – خلاص – هذه المدرسة، لنرتاح من هؤلاء الشياطين"، الأبناء هم الشياطين(الجنون والفزاغيل والمساخيط)، والمدرسة هي الخلاص على كل علاتها التربوية والقيمية ؟؟، كيف لا والأسرة قد تكون أفقر منها وليس لها من الوسائل التربوية أحيانا إلا العقوبة والعقوبة القاسية، قد تبلغ عند بعض الأمهات أحيانا - كما يحكي أحد الظرفاء – تكليف الأبناء بتنقية صحن العدس مما قد يكون عالقا به من الحجيرات، حتى إذا أتموا تنقيته بعد جهد جهيد، أعادت الأم الحجيرات إلى العدس ليعيدوا تنقيته من جديد، فلا العدس ينقى ولا عمل الأبناء يبقى ولا "الطاجين" المنتظر ينضج ويرقى، إنها مأساة الأسرة والأبناء والعطلة الصيفية؟؟.

 

         ولكن من حسن الحظ، أن كل الأسر ليست معدومة ولا عاجزة إلى هذه الدرجة الكاريكاتورية السوريالية، بل يمكنها القيام بدورها في تدبير فراغ العطلة الصيفية لها ولأبنائها، بما يلزم وزيادة، فقط بتوفير بعض الشروط ومنها:

 

1-    معرفة الأسرة أن الأبناء مسؤولية آبائهم وأمهاتهم قبل غيرهم من الهيئات والمؤسسات أعطت أو منعت؟.

2-    أن العطلة ليست ترفا زائدا ولكنها ضرورة، ينبغي أن يتمتع بها الجميع، لأن القلوب إذا ملت كلت وتكلست ؟،

3-    أن العطلة ينبغي أن تبقى عطلة، يمكن الاستفادة منها ولكن ليس بالشكل الذي كان مألوفـــــا ومملوء قبلهـا؟،

4-    والعطلة الأسرية تكون أكثر متعة ولو في المنزل، بقدر ما يخصص الآباء من وقت لأبنائهم وتنوع برامجهم؟،

5-    وأن أنجح البرامج الصيفية الأسرية ما كان ميسرا مخففا مفيدا وممتعا وكان بالتشــــاور والتوافق بين الجميع؟.

 

6-    أن الدولة توفر فرصة التخييم لأبنائك، ينبغي الحرص على المشاركة فيها وعلى الأسرة تقع مسؤولية اختيار الجمعية المخيمة،بما يستجيب لحاجيات ورغبات الأبناء، ولكن العطلة الصيفية أطول وأكبر من مرحلة تخييمية؟.

 

7-    في الجمعيات الصيفية برامج ثقافية فنية ورياضية ودورات تكوينية يمكنك أخذ قسط منها حسب حاجاتك (دورات تحفيظ القرآن والحديث..مراجعة وإعداد المقررات الدراسية للسنة المقبلة..تعلم اللغات والبرمجيات والتطبيقات..تعلم الصنعة والتدبير المنزلي للفتيات...القراءة والبحوث الاجتماعية..وغيرها من المهارات)؟.

 

8-    وفي أحيائنا السكنية أيضا، كثير من الأنشطة التي لا تزال صالحة لتجزية العطلة بشكل مفيد وممتع إذا ما حظيت بالمواكبة والتأطير الأسري أو الجمعوي، كالمشاركة في الدوريات الرياضية بين الأحياء، أو الرحلات السياحية إلى الضواحي في المدن والبوادي، أو المشاركة في بعض المواسم المحلية والمهرجانات الوطنية، أو حملات النظافة في الأحياء والمساجد، أو ورشات تعليم الصنعة عند مهنيي الحي، أو القيام بمشروع تجاري صيفي معين...مع المواكبة والرعاية الأسرية والجمعوية طبعـا لأن الشارع والأقران وحدهم لا يربون ؟؟.

 

وتبقى المسؤولية الكبرى على الدولة وقطاعاتها الحكومية وسياساتها العمومية، فلا يمكن تدبير كذا معضلة فراغ سنوية عمومية بمجرد شبه الإهمال أو مجرد التطوع، بل لابد فيها من سياسات عمومية تقدم للناس خدمات عمومية تكون من حق وفي متناول الجميع في المدن والبوادي، تستوعب كافة الشركاء والفاعلين، ولها من البرامج والفضاءات، ما يستوعب جميع الفئات وفي جميع الأوساط، ما يكون ممتعا مواطنا ونافعا، يؤطره الأكفاء من المؤطرين الجمعويين والوزاريين؟؟،

 

ومن أجل ذلك لابد من تكثيف مراكز الاصطياف والتكوين والترفيه عبر الشواطىء والجماعات والجهات والمنتجعات، لابد من تفعيل الهيئات والمجالس العليا المعنية بالأسرة والطفولة والشباب والعمل الجمعوي، لابد من فتح أبواب المؤسسات التعليمية والقاعات العمومية ومراكز الاستقبال والساحات العمومية وغيرها بمواكبة ودفاتر تحملات، لابد من استثمار العلاقات الدولية لتنشيط تبادل الرحلات والمقامات و تنظيم المخيمات والمهرجانات..؟، وكل هذا سيجعل المواطن - في الأول وفي الأخير - يعزز ثقته ومشاركته في ما تهتم به الدولة من توجهات و ترفعه من شعارات وعلى رأس ذلك :"الاستثمار في الطفولة والطفولة المبكرة" و"العناية بالتراث اللامادي والرصيد القيمي للإنسان" أو ما أصبح يبشر به النموذج التنموي الجديد:" بناء الإنسان قبل و بعد بناء العمران" ؟؟.

الحبيب عكي


اقرء المزيد

الثلاثاء، 8 يونيو 2021

http://akkioasisdesarticles.blogspot.com/

أبنائي الأعزاء، كيف نعد للامتحان إعداد يغنينا عن الغش؟؟

موضوع قديم جديد، خاض ويخوض فيه كل الخائضين، خاصة كلما اقترب موسم الامتحانات، واحتاج إليه التلاميذ والطلبة غاية الحاجة، موضوع - مع الأسف - تكاد تغيب حصصه ودوراته التدريبية في المؤسسات، مع أن مضمونه يمكن أن يسعف العديد من التلاميذ، خاصة الذين لم يكونوا من الفئة التي لم تعمل شيئا كثيرا خلال الموسم الدراسي ولا تريد أن تعمل شيئا نهايته، ورغبتها أن يكون حظها حظ العاثرين، شعارها من نقل انتقل ولو إلى الجحيم، "ربحة ولا ذبحة" وهي مضمونة مضاعفة وبالمجان؟؟، لذا فخلاصة القول في الموضوع - كما يتطرق إليه الجميع - أن الاستغناء عن الغش في الامتحانات أن تعد لها إعدادا جيدا وصادقا، ولا يتم هذا الإعداد الجيد الصادق إلا إذا كان على ثلاثة مستويات لكل منها أهميته البليغة وارتباطه الوثيق بالمستويات الأخرى، وهي:

 

1-     على المستوى النفسي:

1.  الاعتقاد الجازم بأن الامتحان ظرف خاص، لابد له من اهتمام خاص، وهو جد لا هزل.

2.  اليقين التام بأن الامتحان مهما كان فهو في متناولنا، كما كان في متناول من سبقونا وهم أمثالنا.

3.  إدراك أن فرص وعوامل النجاح في الامتحان أكثر من غيرها، فهو جزء من التقييم السنوي العام.

4.  العزم على أن يكون نجاحنا في الامتحان عن جدارة واستحقاق، حتى نبذل من الجهد لذلك ما يلزم.

5.  الإقبال على الامتحان بروح إيجابية متفائلة، هادئة غير مضطربة ولا خائفة، تطمح للتميز والتفوق.

6.  معرفة أن النجاح بداية وليس نهاية، وأنه نجاحات متعددة يمكن أن تتحقق في كل مجــــالات الحياة.

 

2-     على مستوى الإعداد:

1.  تنظيم الوقت.. وبرمجة المراجعة، وعدم تراكم الدروس إلى الأوقات الضيقة.

2.  اعتماد التعلم الذاتي و البدء بمراجعة المواد التي أفهمها قبل التي أجد فيها صعوبة.

3.  المراجعة الثابتة المتأنية الصادقة التي تلم بأهداف الدرس وقواعده ومقاديره ووحداته وأمثلته...

4.  المراجعة الفردية..ثم المراجعة الجماعية مع الأصدقاء والمساعدين قصد التأكد من صحة المعتقدات

5.  إنجاز الكافي من التمارين والموحدات والامتحانات السابقة، مع احترام التوقيت والصدق في التنقيط.

6.  الاستفادة مما قد تنظمه مؤسستك أوغيرها من الجمعيات،من حصص الدعم والمراجعة حسب الحاجة.

7.  تفادي المراجعة المختلطة في المقــاهي والحــدائق..، والتـي قد تتيه بك بعيدا عن المراجعة الحقيقية.

 

3-   على مستوى الأجواء:

1.  اختيار مكان هادىء ومناسب للمراجعة يكون غير المكان المعتاد للبهو المنزلي أو غرفة النوم.

2.  التركيز ثم التركيز و الابتعاد عن كل ما يلهي من الهاتف والتلفاز والإنترنيت ومواقع التواصـل.

3.  تدوين النقط والقواعد والعلاقات..والعمل ما أمكن بالخرائط الذهنية لاستيعاب الدروس وتذكرها.

4.الحرص على التغذية السليمة والمتكاملة والمتوازنة،بعيدا عن المنبهات من المشروبات وأكلات الشارع.

5.  بدء المراجعة مع الصباح الباكر،وأخذ قسط لازم من الراحة بين الفترات( 5د / 30د)،مع تفادي السهر.

6.  التوكل على الله، ولزوم الطاعة ورضا الوالدين، والدوام على الصلاة والدعاء، والرضـا بمــا قسم الله.

 

      أمامك الامتحان الاشهادي، ابتدائي أو إعدادي، أمامك "باك" جهوي أو وطني، عادي أو استدراكي، أمامك فروض موسمية ومباريات وطنية..، قد تجتازها للسنة الأولى أو لسنتين متتاليتين أو ثلاثة دون اقتحام العقبة، ولن تقتحمها أو تتغير نتائجك السيئة في شيء  ما لم تتملك وتعمل بهذه الطريقة العلمية الأمثل والأفضل، خلال الموسم الدراسي ككل وخلال فترة المراجعة للامتحانات خاصة وهي سر ومفتاح النجاح. متمنياتي لكم أبنائي الأعزاء بالتوفيق والنجاح، عن جدارة واستحقاق ودون غش،ففي الحديث:"من غش فليس منا"، والغش كذب وسرقة..خيانة وفساد،عواقبه وخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع؟؟.

الحبيب عكي


اقرء المزيد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المتابعون

المشاركات الشائعة