1-
لــعبة:
لا أدري،إلى متى سنظل لا نصدق أنها لعبة،وإن سموها سياسية أو "بزنطية"
فهي مجرد لعبة،في حدها الحد بين الجد واللعب؟؟.
2-
ملعب:
عقودا مضت ونحن نعتقد أن لدينا ملعبا صالحا بكامل المواصفات،وكم لعب فيه
اللاعبون ألعابا وألعابا،واليوم افتضح كل شيء، وتيقن الجميع أن علينا تهيئ الملعب
أولا،"يديرها الله ل"الكراطة"،أما مولاها حسابو عند الله"؟؟.
3-
لاعبون:
هواة ومحترفون،كلهم يعتقدون أنهم يتقنون لعب الساحرة المستديرة والمربعة
المستطيلة والمعينة والمكعبة،ولكن بقفازات وأحذية تبدو منها رؤوس السكاكين حادة؟؟.
4-
كـــرة:
لم تعد اليوم ممتعة وعفوية،ولكنها سبب كل حرب و بلاء،استثمار تحد و رهان،وشر
ما فيها أنها دائما تضرب وتستقر في شباك الخصم،مما يضطره للهجوم والهجوم ولو باسم الدفاع؟؟.
5-
جمهور:
مشجع الفرقة أو خصمها فهو مشاغب،ولا يغادر كراسي المتفرجين إلى الميادين حتى
يقتلعها من أصلها،ليمارس لعبته الجديدة
ألا وهي التراشق بما كان ومع من كان في الأزقة والشوارع؟؟.
6-
حكـــم:
الحكم دولي من الطراز الرفيع،خبرة وحنكة وتجربة ونزاهة،يحكم مباراته بشكل
جيد،ولكنها مع الأسف تدار بشكل سيء،ربما هناك عفاريت وتماسيح تعبث في صافرته وهو لا
يدري؟؟.
7-
جامعة:
تقدم الترشيح العاشر لاحتضان كأس العالم،وتتوعد ب"زيرو" احتجاج
في كل المدن،ربما لديها من الملاعب التي لا نراها ما يكفي لاحتضان المباريات –
عفوا – المظاهرات؟؟.
8-
هامش:
يبدو أن جل المباريات عندنا نظنها حاسمة ونلعبها دائما في الهامش،أ ترانا
نشاهد الهامش ميدانا والميدان هامشا؟؟. يقمعنا المخزن و تقهرنا الحكومة،وتزيد
علينا الأحزاب و كل "شنفري قعقاع"؟؟.
9-
حراك :
قال خميس:ليه الثأر"يا با"بيستثمر دائيما في المحاسبة والتحقيق
والتدقيق،الواحد باثنين والعشرة بعشرين؟؟،أجاب أبوه عواد:"إيوه كدة"حرب
أهلية ومفتوحة" زي "حراك الريف المغربي كده"،ليش"لأن الحكومي(ة)
لا تستثمر في العدل،والعدل حق يا ولدي..بس الظاهر أنها تتفرج كثير في"المسامح
كريم"ل"ج.قرداحي"؟؟.
10- خيارات:
يجمع الفاعلون أن خيار الناس الوحيد نحو النهوض هو الديمقراطية والتنمية في
ظل الأمن والاستقرار وعلى ضوء عقد سياسي واجتماعي توافقي،لكن هناك مع الأسف من
يريد الديمقراطية بدون سياسة والعكس ومن يريد استبدال الديمقراطية بالتنمية والعكس،أما
العقد الاجتماعي فالمقاربة الأمنية له بديلا؟؟.
11- نضالات:
ولا أدري،إذا قبلت الأحزاب بشروط اللعبة السياسية،وعلى رأسها القبول
بالنظام المخزني و مركزية القرار ودواليب العقد والحل ومسرحة المؤسسات واستتباب الأمن
والاستقرار بأي ثمن،فعلى ما يناضل المناضلون وما هي الحقوق التي يدعون انتزاعها؟؟
12- مثــــال:
يقال: من
الأخطاء الفادحة لأحزابنا الوطنية،أنها لا زالت تخوض حروب الإقصاء والعقائد بينها
بضراوة داحس والغبراء،في حين أن الوطن والمواطن لا يحتاج إلا إلى شيء من الديمقراطية
والتنمية والعدالة الاجتماعية وجودة الخدمات الإدارية،وهي أمور تأبى القولبة في أي
انتماء؟؟.
13- صناعة:
هي
الأحزاب عندما تصنع لأغراض معينة،هل يمكن أن تنفلت منها وتنصرف لغيرها،وهل يمكن
محاسبتها إلا من طرف صانعها ومقيدها ورب نعمتها،وبمنطق من تكون لا ماذا اقترفت
وفيما قصرت،ولهذا فجل ملفات التحقيق تنتهي في دواليب الإدارة مقيدة في الغالب ضد
مجهول معلوم؟؟.
14- نظارات الوزراء:
قال أحد
وزراء الشعب بعد التولي:"أنا هنا لا أستطيع الحديث عن نصف الكأس
الفارغ"،وقالت أخرى:"ليس عندنا فقر ولا بطالة،وبالمعايير الدولية كما
تريدون"،وقال آخر:"أين هي الأزمة في البلد،أنا لا أرى في الصحة والتعليم
و"الحوسيماء"و"جغيمة د الماء"،غير الكرسي والكرسي الدوار والحمد
لله "؟؟.
15- الكدرة أولا:
عقد
الشباب - حياهم الله - مؤتمرهم تحت شعار:"الكدرة أولا"،ونضالا على تجسيد
هذا الشعار الضخم،فقد كان الشيوخ يبحرون بهم في متاهات الفكر والسياسة بالنهار،و
هم يقلبونها أهازيج ورقصات "الكدرة"و"الركبة" بالليل،وبين
"الشلشية" و"المغرشية" لعلع "الأيفونغ" و"السامسونغ"؟؟.
16- الكدرة دائما:
يحكى والله أعلم،أن أما من شدة حاجتها ككل الأمهات الكادحات،لم تجد ما تعشي
به أبنائها،فقامت المسكينة بعد جهد جهيد وفكرت في حيلة سولت لها إن تطبخ لهم في قدرها
أحجارا و ماء،وطبعا طوال الليل والقدر على نار هادئة،واشتكى الأطفال من الجوع وانتظروا
و"هرننوا"وفي الأخير نـاموا،ولم تنضج الطبخة إلى يومنا؟؟.
الحبيب عكي